أعرب المدرب أفشين قطبي المدير الفني الجديد للمنتخب الإيراني لكرة القدم عن تفاؤله بفرصة فريقه في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا رغم تعادله السلبي مع مضيفه الكوري الشمالي أمس السبت في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة.
وأكد كثيرون على ضرورة فوز المنتخب الإيراني بمباراة الأمس حتى يستمر في دائرة المنافسة على التأهل للنهائيات ولكنه سقط في فخ التعادل السلبي.
وقال قطبي: "المباراة كانت مهمة للغاية لكل من الفريقين ولذلك خاض منتخبا كوريا الشمالية وإيران المباراة تحت ضغوط عديدة.. أعتقد أن المنتخب الإيراني كان رائعاً ومنظماً في الشوط الأول. سيطرنا على مجريات اللعب ولم نمنح المنافس أي فرصة وأعتقد أنه سنحت لنا ثلاث أو أربع فرص لهز الشباك".
وأضاف: "وأعتقد أنه في المباريات الدولية يتعين عليك أن تنهي إحدى هذه الفرص".
وتصدى القائم لتسديدة من منصور شجاعي في الدقيقة الرابعة إثر هجمة مرتدة للمنتخب الإيراني وتبعتها العديد من الفرص المهدرة من جانب الفريق.
ولكن المنتخب الكوري الشمالي بدا واثقاً في ظل تألق حارس مرماه ري ميونغ غوك فحافظ الفريق على نتيجة التعادل السلبي حتى نهاية الشوط الأول في ظل التشجيع الحار من 30 ألف مشجع احتشدوا في مدرجات استاد "يانغاكدو" في بيونغيانغ.
وسنحت لمنتخب كوريا الشمالية العديد من الفرص الهجومية في الشوط الثاني ولكنهم انتظروا حتى نهاية الوقت بدل الضائع لشن أفضل وأقوى هجماتهم ولكن اللاعب آن يونغ هاك أطاح بالكرة فوق العارضة.
وقال قطبي إنه من الصعب على أي فريق أن يفوز على منتخب كوريا الشمالية في بيونغيانغ.
وأوضح: "إنه أفضل منتخب لكوريا الشمالية منذ وقت طويل، إنه فريق منظم للغاية ومكافح للغاية كما يمتلك مهاجمين أصحاب مستوى يفوق المعايير الأسيوية.. أعتقد أن نقطة التعادل ستفيد كل من الفريقين في المستقبل".
ورفع المنتخب الإيراني رصيده بذلك إلى سبع نقاط قبل آخر مباراتين له في المجموعة الثانية بالمرحلة الأخيرة من التصفيات.
ويحتل المنتخب الإيراني المركز الرابع في مجموعته خلف كل من كوريا الجنوبية والسعودية وكوريا الشمالية.
وقال قطبي إن فريقه قد ينجح في خوض الملحق الفاصل بالتصفيات إذا نجح في الفوز بمباراتيه الباقيتين في التصفيات.
وأوضح أن الفريق يتعين عليه أولاً أن يفوز بمباراته المقبلة في التصفيات والتي يستضيف فيها المنتخب الإماراتي الذي يتذيل المجموعة والذي خرج بالفعل من دائرة المنافسة على التأهل للنهائيات.