أنهى حسين ياسر المحمدي علاقته بالأهلي الأربعاء بعد ان قام بفسخ عقده مع النادي، والذي كان من المفترض ان ينتهي مع نهاية الموسم الحالي.
وقال سيد عبد الحفيظ المنسق العام لفريق الكرة بالأهلي في اتصال هاتفي بـ وافقنا على فسخ عقد اللاعب بعد جلسة جمعت بيننا وبينه الأربعاء بناء على رغبته".
وأضاف "حددنا مبلغ معين هو 300 ألف دولار للموافقة على فسخ التعاقد، وبالفعل سدد المحمدي المبلغ المطلوب للنادي".
ولم ينجح حسين ياسر المحمدي في حجز مكاناً أساسيا له مع الفريق منذ انضمامه إليه في يونيو 2008 سواء مع مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي او مع حسام البدري المدير الفني الحالي للفريق.
وأوضح عبد الحفيظ ان المحمدي الآن بات من حقه الانتقال لأي ناد يريده، مشيراً ان اللاعب أبلغه ان وجهته القادمة ستكون أوروبية.
من ناحية أخرى، أكد المنسق العام للكرة ان النادي أغلق باب التعاقد مع لاعب أجنبي خلال فترة الانتقالات الحالية، بالرغم من الموافقة على رحيل الجزائري أمير سعيود إلى العربي الكويتي على سبيل الإعارة.
من جانبه، قال المحمدي في تصريحات للموقع الرسمي للأهلي أنه طلب الرحيل عن النادي بعد ان وجد صعوبة ان يكون ضمن التشكيلة الرئيسية للفريق، مشيراً انه يعشق الكرة ويتمنى دائما ان يكون داخل المستطيل الأخضر.
ونفى الدولي القطري أن تكون هناك مشاكل قد حدثت مع الجهاز الفني، وقال "كل ما فى الأمر أن هناك من نقل على لساني كلام مغلوط، ولكني لم أكن أتمنى أن أترك الأهلي وجماهيره".
وكشف المحمدي عن وجود عدة عروض مقدمة له سواء محلية أو خارجية، مشيراً انه لم يتخذ قراره بعد للانتقال إلى أحدهم.