حاله يأس

موضوع: حاله يأس الأربعاء فبراير 11, 2009 9:31 pm

حاله يأس
حاله فظيعه من الفراغ وانعدام التوازن والتقلب المزاجى تنتابنى فى الاونه الاخيره لا ادرى ما سببها هل هو انعدام الهدف هل هو التردد هل هو ضعف الأيمان هل هو عدم وجود حافز هل كان نابليون محقا فى مقولته شرشيه لا فم (ابحث عن المرأه) هل لابد من وجود مرأه فى حياتنا لكى ننجح دعونى اقلب الايه مثلا ماذا سيحدث لو كنت غارق فى حاله حب هل كانت تلك هى حالتى ام انىكنت ساكافح واكافح لاتمام زواجنا والفوز بها هل هو احد هذه الاسباب ام كل هذه الاسباب مجتمعه بصراحه شديده تنتابنى حالات شديده من الحزن دون سبب ولكن الشئ الوحيد واضح الملامح الذى اعرفه واثق به هو اننى لا اسعد كثيرا عندما اكسب كثيرا ولا احزن بدرجه كبيره عندما امر بضائقه ماليه فلمن ولما اجمع المال فلا يوجد هدف محدد الملامح اقاتل من اجله ولذلك اتسأل دائما هل لابد من وجود حب نقاتل من اجله لتكون للحياه لذه ويكون لها طعما وبريقا ام ان هذا الحب قد يسبب الشقاء والجراح انه سؤال صعب جدا فانا قد ذقت مراره الحب والفشل فيه ولكن وللامانه فقد صدق نابليون عندما قال ابحث عن المرأه فقد كان الحب حافزا لى لاصل لما انا فيه فقد كان دافعا للامام اما الان فلا حب ولا هدف ولا كفاح ولكن حياه رتيبه ممله روتينيه لا استطيع ان اضحى باى مجهود من اجل شئ فلا يوجد شئ اضحى له ولكنى احاول ان يمر اليوم بكل مشاكله وفراغه ليأتى يوم اخر ولا استطيع تمييز الايام من بعضها فماذا سوف يضيف مجئ يوم جديد فما انام فيه اصحو فيه فكل الايام تشبه بعضها ولكن هناك بعض التسليه وبعض الاشياء التى اخترعها وبعض المشاكل التى احاول اختلاقها لاشعر ان هناك جديد وهناك شئ يستحق ان اعيش من اجله فانا اصحو من نومى لانتظر صلاه الظهر وعندما اصليه اجلس امام الكمبيوتر دون هدف لانتظر العصر ثم المغرب ثم العشاء لا افكر فى طعام الا ان نبهنى احد انى لم اكل حينها اتذكر انى جائع فاقوم لكى أكل ولا اشعر ان هناك فرق بين كل لحظه تمر فكلها تشبه بعضها فلا جديد تحت الشمس اليوم كالأمس وغدا كاليوم وبعد غدا كأول أمس كلها ايام لا جديد فيها وقد حدث لى نتيجه هذا الملل شئ لم يكن فى حسبانى وهو انى فقدت قدرتى على كتابه الزجل فقد كنت اكتب ما شئت وقتما شئت فقد كان الكلام ينساب من قلمى كما ينساب الماء من الشلالات ليعبر عن مكنونى ولكنى اصبحت فى موسم جدب وجفاف فلم يعد القلم يطاوعنى وبصراحه فقد تعجبت فى البدايه ولكن عندما نظرت للموضوع بنظره محايده عذرت قلمى لانه مراتى وقد اصبحت فارغا مملا فكيف يجد الكلام فكيف يكتب عن شئ وانا نفسى اشعر ان حياتى لا تساوى شئ بالنسبه لى على الاقل فكيف يكتب قصيده بلا مضمون اذا كانت حياتى بلا مضمون حتى كره القدم التى كانت تشغل حياتى وكنت انتظر المباراه تلو المباراه واتكلم عن كل مباراه قبلها اسبوعا وبعدها شهرا لم اعد اشاهدها سوى لمتابعه النتائج كاى هاوى كنت اسخر من الناس الذين لا يتابعون الكره فى نفسى متعجبا هل هؤلاء بشر مثلنا والان اصبحت منهم اتابع الكره للتسليه على المتعصبين فانا اهلاوى ناقد للاهلى بشده اذا رأيت من يتعصب للأهلى كما انى اكون اهلاويا متعصبا للأهلى اذا رايت من يتعصب للزمالك المهم هو انى احاول استفزاز الطرفين لاجد شئ اتسلى بيه دون ان يكون هناك فرق عندى بين الاثنين الشئ الذى اتعجب منه فعلا هو انى اصبحت غامضا حزينا لا ادرى ماذا اريد ففى الصباح اكون سعيدا وفى المساء كئيبا دون سبب لذلك او ذاك فلم اعد استطيع مصارحه نفسى بمكنونها بعد ان كانت نفسى كتاب مفتوح صفحاته محدده الملامح فلا اعلم ماذا اريد انى اشعر بالقلق الشديد عندما اتخيل انى ساجلس بعد خمس او عشر سنوات لاكتب نفس الكلام ولكن سيكون هناك فرق جوهرى وهو انه قد مر الكثير من عمرى ولن استطيع التعويض فملايين العالم لا تستطيع تعويض لحظه مرت من عمرنا هل كان كل من يسعى لهدف سعيدا ام انها سعاده زائفه نخدع انفسنا بها فمثلا من كان هدفه المال هل اصبح سعيدا بالمال اكيد لا هل من كان هدفه المرأه اصبح سعيدا عندما ظفر بها اكيد برضه لا هل من كان هدفه الشهره اصبح سعيدا عندما حققها اكيد لا بل ان بعض الاشياء التى نقاتل ونسعى لها لسنوات قد يصل الامر فيها الى فقدان العمر ذاته لا تحقق السعاده بل احيانا تكون سبب الشقاء. الشئ الوحيد الذى استطيع استخلاصه من هذا الموضوع ان ابو القاسم الشابى كان صادقا عندما قال كن جميلا ترى الوجود جميلا وانه لابد ان انظر للموضوع بنظره تفائل اكثر موضوعيه فلابد ان انظر لمن هو اقل منى لكى اشعر بالرضا فالرضا لا تساويه ملايين العالم فهو يجعلك ترضى عن كل ما يحدث لك دون البحث عن تفسير فالتفسير مستقر فى يقينك لا يحتاج لاحد يذكرك به وهو كلمه واحده اذا امنت بها فلن تحزن ربنا عايز كده كلمه قد تمر علينا مرور الكرام فى حياتنا اليوميه ولكنها تعبر عما نعيشه فكل ما يحدث هو باراده الله فالانسان من وجهة نظرى المتواضعه التى لا ادرى صحتها مخير فيما يملك مسير فيما لا يملك فقد خيره الله بين الخير والشر وكلاهما يؤدى لطريق مرسوم بدقه وعليه الاختيار ليرسم ملامح حياته الاخره فلو اختار الشر فسوف يعيش فى شقاء فى الدنيا والاخره اما اذا اختار الخير فسوف يشعر بالسعاده على الاقل نتيجه راحه ضميره وسوف يرضى بما يحدث له لقناعته بالمشيئه الالهيه اما اذا اخذته العزه بالاثم فسوف ينقم على كل شئ ويفعل كل ما يضر بنفسه حتى يدمرها واخيرا وليس اخرا ادعو الله ان يرزقنى السعاده فهى ملكه وحده يهبها لمن يشاء ويرزقنى الرضا بقضاؤه حتى اصبر على بلاؤه والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله

موضوع: رد: حاله يأس الأربعاء ديسمبر 16, 2009 3:49 pm

الان وبعد مرور عام ونصف الحمد لله تغيرت وجوه كثيره بحياتى فقد سافرت وبدات رحله كفاح يعلم الله متى ستنتهى واصبح لى هدف على الاقل اسعاد والدتى واخى فانا الحمد لله اديت فريضه الحج واطمع ان يوفقنى الله فى اتمامها لوالدتى العام القادم واتمنى اسعاد الاخرين وهو هدف لا يمكن الاستهانه به فبالهداف تحلو الدنيا ولكنى اتحسر على حال المصرى وليس على حالى وحدى فنحن الان نباع فى سوق النخاسه لمن يدفع اكثر فى البلاد العربيه وجلابينا وبائعينا ونخاسينا مصريين امثالنا كما ان دافعينا للسفر مصريين فدخل المواطن المصرى واعذرونى ان اقول اننا فى مصر بلا دخل فنحن منهوبون فالسعودى الغير متعلم يعمل مقابل 5 الاف ريال فى اى عمل كما ان كل شئ رخيص فالسياره توازى راتب شهر والبنزين ببلاش والاسعار قريبه جدا من مصر وما تقولوش البترول لان مصر فيها فلوس كتير اكتر من اى بلد لكن هناك عدم عداله فى توزيع الثروه وعدم وجود حسن نيه فكل المشاكل التى يتعرض لها المصرى فى بلده او خارجها هى من صنع مصريين باعوه ليقبضوا الثمن ربنا يعينا ونبقى شعب محترم يحترم نفسه كى يحترمه الاخرون

» وائل كافوري " حاله حب " بمناسبة عيد الحب Radio Q 192Kbps