جراح القدس / لفضيلة الشيخ/ محمد إبراهيم خليل بظاظو من قرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ

نالت لعمري من الزهراء تشبيها

عزيزة هي عندي منذ أن ولدت من كل قلبي ومن روحي أحييها

حفيدتي وأسمها دوما أردده ويملأ الفخر نفسي إذ أنـــاديهـــا

نالت لعمري من الزهراء تسمية فأشبهتها وحازت بعـــض ما فيها

وأخبروني بان اليوم خطبتها فقلت أهلا بخاطبهــــا وباغيهـــا

يا زهرة في رياض النور قد نبتت غذاؤها العلم والقــرآن ساقيهــــا

تثقف الجيل والإصلاح غايتها وتنشر العلـــــم تبيانا وتوجيهـــا

ماذا أقول وهذا ابني ونجل أخي؟ سعادتي بك لا تحصى معانيهـــــا

سعى إليها فرحبنا بمقدمه والكفء أنت لها إذ زرت واديها

حباك ربك من نعمائه هبة فانعم بحاضرها وأسعد بماضيها

يا عالما وطبيبا زانه خلق وزاده الطب تشريفا وتنويهـــــا

"هاني"هو اسمك فلتهنأ بعشرتها وبالهناء ستسعدها وترضيهـــــا

ما أسعد الناس لو ولو وجوههم شطر الشريعة واستهدوا بما فيها

سبحان ربى...وهل شرع الزواج لنا إلا لنعصم أنفسنا ونحمــــيهـــا؟؟

النفس إن قلقت والرأس إن مرضت أنت المعالج والرحــــمن يشفيهـــا

فكن على ربك الوهاب معتمدا واسلك سبيل الهدى تنجو وتنجيها

وسر على ضوء شرع الله في ثقة يزيدك الله الهـــــاما وتوجيــها

*في خطبة حفيدته2002/3/28

موضوع: جريمة الخميس أكتوبر 15, 2009 10:06 pm

جريمة

وضع المطاوي في الجيوب جريمة يدعوا إلى تحريمها الإسلام

فتجنبوها وادرءوا أخطارها يا أيها الآباء والحكـــــام

جرت على الناس المصائب والأذى فإلى متى يتكـــاثر الأيتــــام

يا أيها الآباء أين جهودكم؟ أنتم عن النهج الصحيح نيام

ربوا الشباب على الفضائل والنهى قولوا لهم إن الخصام حــرام

لا تفهموا أن السعادة مأكل وملبـس يسمو بـــه الهنــــدام

إن السعادة في إتباع كتابكم فرسولـــكم للمرسليـــن إمــام

قولوا لهم أدوا فرائض ربكم يصحبكم التوفيــــق والإنـــعام

أنتم جنود الحق فاعتصموا به إن تنصـــروه فأنتـــم الأعـــلام

هو المعالج والشافي هو الله

نعم الطبيب المداوى قد وجدناه جمٌّ المكـــــارم وضّاء محيّــــــاه

عبد الحميد طبيب زانه خلق يسمــــو به وبــــهذا قد عرفنـــاه

من جاءه شاكيا زالت شكايته يستأصــــــل الداء يستجلى خفاياه

سلوا المريض وقد أضنته علته وبــــات لم تكتحل بالنـــوم عينــاه

ماذا وجدت؟لقد ألفيت ذا ثقة يشقى ويتعب كي يرتاح مرضـــاه

في قوله الصدق والإخلاص مبدؤه هو المعالـــج والشافي هو الله

يأسى لكل مريض في عيادته ويصـــنع الخيـــر مدفوعـــا بتقواه

إني أحييه من قلبي وأشكره باســـم المئات الأولى سعدوا بلقياه

يا قدرة الله صوني كل ذي خلق مـــن الأطبــاء إن الروح تهــــواه

الطب رفق وتيسير ومرحمة لو أنصف الناس ما ضلوا وما تاهوا

ما قيمة العلم إن لم يحمِ صاحبه مـــن الضياع فيأمـــــره وينهـــــاه

من كان بالدين والأخلاق معتصما يكلل الله بالتـــــوفيــــق مسعــــاه

من يذكر الله فالرحمن يذكره فكيف أغفل عنه؟كيــــف أنســاه

من ذا الذي أوجد الإنسان من علق من ذا الذي صاغه حسنا ونماه؟

من ذا الذي في ظلام البطن يحرسه؟ من ذا الذي من دماء الأم غذّاه؟

الله ربى وهذا القوم صنعته فــلا إلــــه ولا معبــــود إلاه

في البر والبحر أو في الجو أشهده في كل شيء ألاحـــظه وألقاه

يا عالم الطب كم في الجسم من عظة تقرب العبد من مرضاة مولاه

في الجسم أجهزة, في الجسم أوردة تبارك الله صـــــوّره وســـواه

قولوا لقومي إذا ما مسهم مرض زوروا طبيبا يد الرحمن ترعاه

وفقه يارب وانفعنا بخبرته وألهمه رشدا وبارك في وصاياه

موضوع: ابنان لي الخميس أكتوبر 15, 2009 10:13 pm

ابنان لي

اليوم يومك ياسنهور فابتهجي فرب يوم له شرف ومقـــــدار

اليوم نشهد حفلا راشدا ورعا فيه من الناس أبطال وأحرار

جاؤا يهنون في بشر وفى فرح شكرا لهم أينما حلوا وما زاروا

ابنان لي وفق الرحمن بينهما إلى المساجد باسم الله قد ساروا

هم الدعاة لها والعاملون بها وهم لها دائم سنـــد وعٌمّـــار

جاؤو إليها وعون الله يحرسهم والكون يشهد والأفلاك زوار

عقدوا القرآن بها يا نعم ما صنعوا أنس وبشر وأفراح وأنــوار

وتلك تهنئة منى أقدمــــها وليهنهم أنهم للحق أنصـــار

يا رب وفقهما وأسعد حياتهما فأنت أنت الذي تهدى وتختار

بالعدل تنصف مظلوما

يا رافعا راية القانون في ثقة تهدى وتسعد دنيانا وأخرانا

بالعدل تنصف مظلوما وتنقذه وتكشف الزيف لا تعبأ بغضبان

إن تشرح الباب نستحلى غوامضه وإن تحاضر فنور العلم يغشانا

ضميرك الحي عنوان لنهضتنا فانهض بمصر وصغ للحق برهان

باسمي وباسم جميع الحاضرين معي أوجه الشكر إجــــلال وعرفانــا

أدعو لك الله في سر وفى علن بأن يزيدكــم علمــــا وإيمانـــا

الترجمة للشاعر

ولد فضيلة الشيخ محمد إبراهيم خليل بظاظو في قرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ , فى الأول من يناير عام تسعة وعشرين وتسعمائة وألف للميلاد0

التحق بمكتب لتحفيظ القران الكريم , وأتم حفظ القرآن وتجويده فى الحادية عشرة من عمره , ثم التحق بالمعهد الإبتدائى الأزهرى بمدينة دسوق , حتى حصل على الإبتدائية منه عام1945,ثم التحق بالمعهد الأحمدى بطنطا , وقد مارس الخطابة وقرض الشعر وهو فى الصف الثانى الإبتدائى , ثم سافر إلى القاهرة حيث إلتحق بكلية أصول الدين , وحصل منها على درجة العالميةعام1954 , ثم حصل على تخصص التدريس من كلية اللغة العربية عام1955 , وكان يتمنى أن يعين مدرسا , لكن الأقدار كانت تعده لمهمة أشد , وهى رسالة الدعاة المصلحين , ورثة الأنبياء , وصلة الأرض بالسماء , فعين إماما وخطيبا بأحد مساجد الفيوم عام1956 , وبعد سنة ونصف إنتقل إلى "الشين" , ثم إلى (مسجد الملك) بمدينة كفر الشيخ , وأخيرا إلى مسجد "ابن هارون" بقريته "سنهور المدينة" , فى 15مايو 1959 , ثم سافر للعمل إماما بوزارة الأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة , فى أغسطس 1984 , وظل هناك حتى أكتوبر 1998 حيث عاد إلى وطنه , ولا يزال مد الله فى عمره - يعمل فى مجال الدعوة إلى الله , محتسبا , كما لايزال عطاؤه الشعرى زاخرا , وربما أسعدتنا الأقدار بتقديم ديوان آخر له فيما يستقبل من أعوم بإذن الله تعالى ولله الحمد أولا وآخرا

بسم الله الرحمن الرحيم

وفى النهاية: كلمة لفضيلة الشيخ محمد إبراهيم بظاظو

كان بودي أن أقوم بتصحيح بعض ما جاء في الكتاب من قصائد ولكني لم أجد وقتا للتصحيح الذي كنت أريده خصوصا وأن هذا التصحيح خطر ببالي أخيرا وقد رأى نجلى الدكتور:*محمد محمد بظاظو* أن هذا الأمر ليس ضروريا وأن الكتاب صالح للنشر على ما هو عليه0

موضوع: تهنئة الخميس أكتوبر 15, 2009 10:56 pm

تهنئة

الحمد لله أعطى القوس باريها وأسكن الدار مالكها وبانيها
البدر يعلم والأفلاك شاهدة بان أيامنا بيض لياليها
فيها من الأنس ما يرضى الإله به وتحت راية شرع الله نقضيها
سبحان ربى, وهل شرع الزواج لنا إلا لنعصم أنفسنا ونحميها
يا شاعرا طاوعته كل قافية فراح ينظمها دررا ونرويها
أخ كريم وذو علم ومعرفة فكم له من دروس فاز واعييها
إن تشرح الدرس نستجلى غوامضه وإن خطبت فإرشادا وتوجيها
مرحى بحفل قرآن أنت كوكبه وجلسة أنت نور ساطع فيها
أنعم بها زيجة جاءت مباركة الشرع باركها والله راعيها
ما قلت شعرا ولكن تلك خاطرة فاضت بها النفس تقديرا وتنويها
تلك التهاني من الأعماق قد نبعت الروح مبعثها والجسم مهديها

كانت هذى القصيدة في عقد قرآن الشيخ عبد المقصود أبو سعدة

السعد ألفً منكما عنوانه

أشرقْ علينا باسما وسعيدا وانثر على وجه الزمــــــــــــان ورودا

وسط الكواكب خذ مكانك عاليا ولســــــــــــــوف تبدو واضحا وفريـــــــــدا

إن فاخر البدر المضيء بنوره فافخر بمجـــــــــتدك عالما ومجيـــــــــــــــــدا

وعلى هدى من ديننا وكتابنا عقد القرآن وكان يومك عيـــــــــدا

من حولك الإخوان رفرف فوقهم علم السرور مطـــرزا وجديدا

أهلا بهم والبشر فوق وجوههم ســـــــــعداء جاؤا يبتغون سعيـــــدا

إن الزواج شريعة محمودة تهـــــــب الحياة لمن يعيش وحيـــــــــــدا

وتعز أقواما وترفع أمة وتشــــــــــيد بيتا صــــــــــــــالحا وعتيــــــدا

بالعلم والأخلاق عشت محصنا فبنيت مجــــــــــــــــدا شامخـــــــا وتليــــــــــــــدا

ثقف شباب الجيل وأجمع صفه وامــــــــــــــلأ فــــــــــراغ قلوبهم توحـــــيدا

أدرك شباب العصر إن حياته أضحـــــــــــــــت فراغا قاتـــــلا ومبيـــدا

وفقت حين اخترت صهرا صالحا يخشــــــــــــى الإله ولا يــــرد مريــــــدا

السعد ألف منكما عنونه والدهر سوف يصــــــــوغ منه نشـــــــــيدا

والله أسأله هناء دائما لكـــــــــــما وعمرا سابغـــا ومديــــدا

كان اسم الزوج سعيد والزوجة(سعاد)

موضوع: الختام الخميس أكتوبر 15, 2009 11:13 pm

بسم الله الرحممن الرحيموفى الختام أود أن أقول : والله يا أبى لو أجد أحب من هذا الكتاب إليك بعد كتاب الله وسيرة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ونشر الدعوة الإسلامية لأعلنته للعالم كله
أتمت إبنته محاسن كتابة هذا الكتاب في 8/10/2009
مع تحيات إبنتك:*محاسن بظاظو*والله ولى التوفيق

» كلمة لفضيلة الشيخ/ محمد إبراهيم بظاظو
» كلمة لفضيلة الشيخ/ محمد إبراهيم بظاظو
» رد فضيلة الشيخ محمد ابراهيم خليل بظاظو على ابنته : محاسن بظاظو
» الشيخ محمد خليل بظاظو
» تاريخ الشيخ محمد ابراهيم خليل بظاظو